كلمة رئيس الجمعيّة – السيّد جريس بولص

تعمل جمعيّة أصدقاء مستشفى “العائلة المقدّسة” منذ حوالي 20 عامًا، من أجل النهوض برؤيا المستشفى في أن يصبح مركزًا طبيًا رائدًا في منطقة الناصرة وضواحيها، وتقديم خدمة طبيّة مهنيّة ومحترمة لكلّ من يحتاجها، بغضّ النظر عن العِرق، الدين والجنس.  

بالإضافة، تولي الجمعيّة أهميّة قصوى لدعم الأبحاث التي تعتبَر عاملًا جوهريًا في المستشفى التابع لكليّة الطبّ في جامعة بار إيلان في الجليل.

كرئيس للجمعيّة، أنا سعيد وفخور جدًا بمواصلة مسيرة من سبقوني في الوظيفة، السيّد ابراهيم خوري والسيّد يوسف سروجي رحمه الله، وأودّ أن أتقدّم بالشكر إلى زملائي، أعضاء الجمعيّة في الماضي والحاضر على استعدادهم والتزامهم بهذه الأهداف السامية.

جريس بولص – رئيس جمعيّة الأصدقاء

عام 2020، وبرغم الصعوبات التي فرضتها علينا الكورونا، نجحنا في تجنيد 800,000 ش.ج من أجل المستشفى، إذ تمّ استخدام هذا المبلغ لأهداف مختلفة:

  • تمويل شراء 6 أجهزة مراقبة متطوّرة لقسم العلاج المكثّف للمواليد الجدد والخدّج، والتي أضيفت للأجهزة الأخرى التي تمّ شراؤها للقسم عام 2019.
  • تمويل شراء جهاز لغرفة الطوارئ لثقب القصبة الهوائيّة للحالات المستعجلة بطريقة تنظير الحنجرة.
  • شراء المعدّات المطلوبة لأغراض البحث، كالأدوات التي تمّ شراؤها لغرض إجراء البحث في مجال الحمل، والذي تجريه د. عبير سليمان عواودة، مديرة غرف الولادة في المستشفى.
  • تنظيم يوم فعاليّات لطاقم موظّفي قسم الأورام.
  • توزيع الهدايا لطاقم المولِّدات والممرّضات بمناسبة يوم المولِّدة ويوم الممرّضات العالمي وغيرها.

إضافة لكلّ ذلك، تقدّم الجمعيّة رعاية لنشاط مجموعة Think Positive – مجموعة من النساء العربيّات واليهوديّات اللواتي شفينَ من سرطان الثدي، والتي تعتبر التفكير الإيجابي أمرًا جوهريًا ومهمًا في عمليّة التعافي. للأسف الشديد، خلال سنة 2020، بسبب تفشّي فيروس الكورونا، تعذّر على المجموعة إجراء اللقاءات والنشاطات، لكن كلّنا أمل بان نعود لطبيعتنا بأسرع وقت ممكن.

نعتزّ كثيرًا بالإنجازات التي حقّقناها على مدار السنين، وسنستمرّ ببذل كلّ ما بوسعنا لصالح المستشفى ورفاه الطاقم والمتعالِجين.

لخدمتكم دائمًا،

جريس بولص – رئيس جمعيّة الأصدقاء